.
.
لا أدري ما الذي حداني إلى استخدام العنوان أعلاه ،
أيكون حقًا فنا ..؟!
أن تختزل أحدهم في قالب ، وتصبه في بوتقة واحدة لتتكيف معه ...
أن تتطوعه وفق ما أنت ، وتتجاوز تفاصيله ...
أن تلون أحلامه وأوراقه وحياته ثم تمضي ...
أجزم أن هذه الصناعة لم تعد تمارس على الخدج ، ولا على أولئك الأشقياء الذين أظنتهم الحيلة ، فلم ينجحوا في صناعة أنفسهم ، وإنما على آخرين وآخرين ..
سأرتك الفكرة الآن لتقرأوها كما أنتم بإنسانيتكم البكر .. بكلكم وليس بكلهم (هم) ..
فقط
تنفسوا بعمق وتذكروا أرواحكم الشفافة ..
دمتم .
__________________